عمير بن وهب رضي الله عنه
عمير بن وهب كان يلقب بــ""شيطان قريش"".
في غزوة بدر, أرسلته قريش يستطلع جيش المسلمين, وهُزم المشركين, ووقع ابنه أسيراً في يد المسلمين .
إسلامه رضي الله عنه
حين يريد الله سبحانه أن يهديَ إنساناً إلى طريق الحق يشرح صدره للإيمان وييسر له أموره. هكذا كان أمر عمير حين جلس مع صفوان بن أمية في الحِجْر فأخذا يتحسران على قتلى المشركين"أصحاب القليب" الذين قتلوا قي بئر قليب واتفقا هو وصفوان على قتل محمد, وعرض عليه صفوان أن يقوم عمير بقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولى صفوان قضاء دين عمير ورعاية أولاده من بعده. وانطلق عمير متوشحاً سيفه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن وضع فيه السم, ورآه عمر بن الخطاب رضي الله عنه, فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره بمقدم عمير, وهو يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم(يا رسول الله, إن عدو الله عمير جاء متوشحاً سيفه)) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(أدخله يا عمر)). فأدخله عمر, ولكن طلب النبي r من بعض أصحابه أن يكونوا على حذر من عمير. بعدما أمسكه عمر من حمالة سيفه, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(أتركه يا عمر)) وقال لعمير(اقترب ماذا جاء بك؟)). فقال له عمير إنه جاء من أجل الأسير الذي في أيديكم. ولكن رسول اللهصلى الله عليه وسلم أخبره بما دار بينه وبين صفوان من حديث. وقال له (لقد جئت لتقتلني يا عمير, وهذا كان اتفاقك مع صفوان على أن يرعى هو عيالك, ولكن يا عمير الله حائل بينك وبين ذلك)). هنا صاح عمير(أشهد إنك لرسول الله, إن ما حدثتني به لم يعرفه إلا أنا وهو فقط, وهذا معناه أن من أخبرك هو الله سبحانه, الحمد لله الذي هداني للإسلام)). أمر رسول الله بمن يعلمه أمور دينه, وإطلاق أسيره. وبعد ذلك حسن إسلام عمير فطلب من رسول الله أن يأذن له أن يدعو الناس في مكة إلى دين الله الحق. فأذن له وأسلم على يديه ناس كثيرون.
عمير وصفوان
الصداقة الحقيقية هي التي يحب فيها الصديق الخير لصديقه, ولذلك كان حال عمير لصفوان أراد له أن يسلم لله رب العالمين, فذهب إليه بعد فتح مكة, لكن صفوان خشي منه على نفسه ففر إلى البحر, فذهب عمير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب الأمان لصديقه صفوان. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم(أدرك ابن عمك يا عمير, فإنه آمن)). وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بردائه أماناً لصفوان, ودعاه إلى الإسلام, ولكن صفوان ظل على كفره, وشهد غزوة حنين, والطائف, وكانت زوجته مسلمة. وبعد ذلك أسم صفوان, واكتملت فرحة عمير بإسلام صفوان, وظل عمير يدعو الناس إلى دين الحق حتى وافاه أجله ولقي ربه عز وجل .
***رضي الله عن عمير بن وهب وعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن التابعين***
عمير بن وهب كان يلقب بــ""شيطان قريش"".
في غزوة بدر, أرسلته قريش يستطلع جيش المسلمين, وهُزم المشركين, ووقع ابنه أسيراً في يد المسلمين .
إسلامه رضي الله عنه
حين يريد الله سبحانه أن يهديَ إنساناً إلى طريق الحق يشرح صدره للإيمان وييسر له أموره. هكذا كان أمر عمير حين جلس مع صفوان بن أمية في الحِجْر فأخذا يتحسران على قتلى المشركين"أصحاب القليب" الذين قتلوا قي بئر قليب واتفقا هو وصفوان على قتل محمد, وعرض عليه صفوان أن يقوم عمير بقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولى صفوان قضاء دين عمير ورعاية أولاده من بعده. وانطلق عمير متوشحاً سيفه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن وضع فيه السم, ورآه عمر بن الخطاب رضي الله عنه, فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره بمقدم عمير, وهو يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم(يا رسول الله, إن عدو الله عمير جاء متوشحاً سيفه)) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(أدخله يا عمر)). فأدخله عمر, ولكن طلب النبي r من بعض أصحابه أن يكونوا على حذر من عمير. بعدما أمسكه عمر من حمالة سيفه, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(أتركه يا عمر)) وقال لعمير(اقترب ماذا جاء بك؟)). فقال له عمير إنه جاء من أجل الأسير الذي في أيديكم. ولكن رسول اللهصلى الله عليه وسلم أخبره بما دار بينه وبين صفوان من حديث. وقال له (لقد جئت لتقتلني يا عمير, وهذا كان اتفاقك مع صفوان على أن يرعى هو عيالك, ولكن يا عمير الله حائل بينك وبين ذلك)). هنا صاح عمير(أشهد إنك لرسول الله, إن ما حدثتني به لم يعرفه إلا أنا وهو فقط, وهذا معناه أن من أخبرك هو الله سبحانه, الحمد لله الذي هداني للإسلام)). أمر رسول الله بمن يعلمه أمور دينه, وإطلاق أسيره. وبعد ذلك حسن إسلام عمير فطلب من رسول الله أن يأذن له أن يدعو الناس في مكة إلى دين الله الحق. فأذن له وأسلم على يديه ناس كثيرون.
عمير وصفوان
الصداقة الحقيقية هي التي يحب فيها الصديق الخير لصديقه, ولذلك كان حال عمير لصفوان أراد له أن يسلم لله رب العالمين, فذهب إليه بعد فتح مكة, لكن صفوان خشي منه على نفسه ففر إلى البحر, فذهب عمير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب الأمان لصديقه صفوان. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم(أدرك ابن عمك يا عمير, فإنه آمن)). وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بردائه أماناً لصفوان, ودعاه إلى الإسلام, ولكن صفوان ظل على كفره, وشهد غزوة حنين, والطائف, وكانت زوجته مسلمة. وبعد ذلك أسم صفوان, واكتملت فرحة عمير بإسلام صفوان, وظل عمير يدعو الناس إلى دين الحق حتى وافاه أجله ولقي ربه عز وجل .
***رضي الله عن عمير بن وهب وعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن التابعين***