دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في مكة
أمر الله سبحانه نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم
بدعوة الناس إلى دين الإسلام قال تعالى: {يأيها المدثر 1 قم فأنذر 2 } سورة المدثر.
فقام النبى صلى الله عليه وسلم يدعو الناس إلى الدين الحق في بلده مكة وقد مرت دعوته عليه
الصلاة والسلام في مكة بمرحلتين هما:
مرحلة الدعوة السرية.
مرحلة الدعوة الجهرية.
اولاً:الدعوة السرية.
كانت قريش تعبد الأصنام مما جعل دعوتها إلى عبادة الله وحده مهمة صعبة فبدأ نبينا محمد صلى الله
عليه وسلم يدعو أقرب الناس إليه ومن يتوقع منهم تصديقه فكان أول من آمن به زوجته خديجة
وصاحبه أبو بكر وابن عمه علي بن أبي طالب وخادمه زيد بن حارثة رضي الله عنهم أجمعين وحينما
زاد عدد الداخلين في الإسلام بدأ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يجتمع بهم سراً وقد دامت هذه
المرحلة مدة ثلاث سنوات.
ثانياً الدعوة الجهرية.
عندما نزل قوله تعالى {وأنذر عشيرتك الأقربين24} سورة الشعراء.
صعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم جبل الصفا ونادى قومه فاجتمعوا إليه فقال: أرأيتم إن أخبرتكم
أن خيلاً تخرج من سفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟ قالوا: نعم ماجربنا عليك كذباً قال فإني نذير لكم بين
يدي عذاب شديد فقال عمه أبو لهب: تباً لك سائر اليوم ماجمعتنا إلا لهذا ثم قام فنزلت
{تبت يدى أبي لهب وتب} سورة المسد.
واستمر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يدعو الناس جهراً في مكة مدة عشر سنوات
أمر الله سبحانه نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم
بدعوة الناس إلى دين الإسلام قال تعالى: {يأيها المدثر 1 قم فأنذر 2 } سورة المدثر.
فقام النبى صلى الله عليه وسلم يدعو الناس إلى الدين الحق في بلده مكة وقد مرت دعوته عليه
الصلاة والسلام في مكة بمرحلتين هما:
مرحلة الدعوة السرية.
مرحلة الدعوة الجهرية.
اولاً:الدعوة السرية.
كانت قريش تعبد الأصنام مما جعل دعوتها إلى عبادة الله وحده مهمة صعبة فبدأ نبينا محمد صلى الله
عليه وسلم يدعو أقرب الناس إليه ومن يتوقع منهم تصديقه فكان أول من آمن به زوجته خديجة
وصاحبه أبو بكر وابن عمه علي بن أبي طالب وخادمه زيد بن حارثة رضي الله عنهم أجمعين وحينما
زاد عدد الداخلين في الإسلام بدأ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يجتمع بهم سراً وقد دامت هذه
المرحلة مدة ثلاث سنوات.
ثانياً الدعوة الجهرية.
عندما نزل قوله تعالى {وأنذر عشيرتك الأقربين24} سورة الشعراء.
صعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم جبل الصفا ونادى قومه فاجتمعوا إليه فقال: أرأيتم إن أخبرتكم
أن خيلاً تخرج من سفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟ قالوا: نعم ماجربنا عليك كذباً قال فإني نذير لكم بين
يدي عذاب شديد فقال عمه أبو لهب: تباً لك سائر اليوم ماجمعتنا إلا لهذا ثم قام فنزلت
{تبت يدى أبي لهب وتب} سورة المسد.
واستمر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يدعو الناس جهراً في مكة مدة عشر سنوات