- الزوجة الأولى -
- رقية بنت رسول الله رضي الله عنها -
ولدت رقية ، رضي الله عنها ، في مكة المكرمة قبل البعثة النبوية بنحو سبعة أعوام ، وتكنى أمّ عبد الله ، وأمها هي خديجة بنت خويلد رضي الله عنها . وقد تزوجها في الجاهلية عتبة بن أبي لهب في الجاهلية قبل الإسلام ، وهو ابن عم الرسول ، وبعد البعثة ونزول قوله تعالى : [ تبت يدا أبي لهب وتبّ ] ، طلقها عتبة ، ولم يكن قد دخل بها بعد ، فزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم من عثمان في مكة . وقد أسلمت رقية ، رضي الله عنها ، حين أسلمت أمها خديجة . وبعد زواجها من عثمان لم تطل إقامتها في مكة ، بل سرعان ما هاجرا معا إلى أرض الحبشة ، وبقيا في ضيافة النجاشي عدة سنوات . وفي السنة العاشرة من البعثة عاد بعض المهاجرين من الحبشة إلى مكة وفيهم عثمان ورقية ، ثم هاجرا إلى المدينة بعيد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم .
( عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : إنما تغيب عثمان عن بدر ، فإنه كانت تحته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت مريضة ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : إنَّ لك أجر رجل ممن شهد بدرا وسهمه )صحيح البخاري – كتاب فرض الخمس – باب إذا بعث الإمام رسولا في حاجة ، " 3130 ".
* أولاد عثمان من رقية :
ولدت رقية لعثمان في الحبشة ابنه عبد الله الأكبر الذي مات صغيرا ، حيثكان عمره عدة سنوات فقط ، فقد نقره ديك في وجهه ، فتورم وجهه ومات . ولم تلد غيره .
- قال السهيلي : ( ولدت رقية لعثمان ابنه عبد الله ، وبه كان يكنى ، ومات عبد الله وهو ابن ست سنين ، وكان سبب موته أنّ ديكا نقره في عينه ، فتورم وجهه فمرض فمات ... )الروض الآنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام : باب الهجرة الى أرض الحبشة – ص 90 .
------------------------------------
- الزوجة الثانية -
= أم كلثوم بنت رسول الله رضي الله عنها =
تزوجها عتيبة بن أبي لهب في الجاهلية ، وبعد البعثة ونزول قوله تعالى : ( تبت يدا أبي لهب وتب ) ، طلقها عتيبة ، ولم يكن قد دخل بها بعد . وبعد وفاة أختها رقية عند عثمان رضي الله عنه ، زوجها الرسول صلى الله عليه وسلم ، لعثمان ، وهي أصغر من رقية ، وتم الزواج سنة ثلاث من الهجرة ، ولم تلد له .
* أم كلثوم رضي الله عنها تلبس الحرير :
( عن الزُّهْرِيِّ قال : أخبرني أنس بن مالك : أنه رأى على أُمِّ كُلْثُوم عليها السلام ، بنت رسول الله ، بُرْدَ حرير سيراء ) صحيح البخاري – كتاب اللباس – باب الحرير للنساء ، " 5842 " .
--------------------------------
- الزوجة الثالثة -
= فاختة بنت غزوان =
وهي أخت الصحابي الجليل عتبة بن غزوان رضي الله عنهم جميعا .
* قال الطبري عن عثمان رضي الله عنه :- ( ذكر أولاده وأزواجه . رقية وأمّ كلثوم ابنتا رسول الله ... وفاختة ابنة غزوان ... ولدت له ابنا فسماه عبد الله ، وهو عبد الله الأصغر ، هلك ) ([1]) تاريخ الطبري : 4 / 420
* أولاد عثمان من فاختة بنت غزوان :
ولدت له ولدا واحدا هو عبد الله الأصغر .
* قال ابن الجوزي :- ( عبد الله الأصغر أمه فاختة بنت غزوان ) صفوة الصفوة : 1/ 295 .
----------------------------
- الزوجة الرابعة -
= أم عمرو بنت جندب الدَّوُسِيّة =
* أبوها : هو الصحابي جندب بن عمرو بن حممة الدوسي رضي الله عنه ، قتل في معركة أجنادين .
* أولاد عثمان رضي الله عنهمن أم عمرو *
ولدت له عَمْرًا وخالدًا وأباًنا وعمر ومريم .
* قال ابن الجوزي : ( … عثمان … ذكر أولاده … وعمرو وخالد وأبان وعمر ومريم أمهم أم عمرو بنت جندب من الأزد … ) صفة الصفوة : 1 / 295 . وكذلك راجع إن شئت كتاب ( نسب قريش ) لأبي عبد الله المصعب الزبيري ، ص 104 .
1- عمرو بن عثمان :- ولد في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وهو أكبر إخوته سنا ، وكان ثقة ، تزوج العديد من النساء ، وله منهن أولاد ، وتوفي بمنى . ويعد من الأثرياء .
2- أبان بن عثمان :- كنيته أبو سعيد ، وقد كان من فقهاء التابعين وعلمائهم روى عن أبيه عثمان العديد من الأحاديث ، وكان ثقة عالما بالفقه والسيرة والقضاء . تزوج العديد من الزوجات . تولى إمارة المدينة المنورة في عهد عبد الملك بن مروان لعدة سنوات ، حيث أحبه أهلها ، وقد مات في المدينة سنة 105 هجري في عهد يزيد بن عبد الملك .
* قال ابن حبان : ( أبان بن عثمان بن عفان ، كان من أعلم الناس بالقضاء ، أبو سعيد ... ) مشاهير علماء الأمصار : ص 49 – رقم " 454 " .
النساء يكبرن في العيد خلف أبان بن عثمان
باعتباره أميرا للحج .
( باب التكبير أيام منى وإذا غدا إلى عرفة ، وكان عمر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى ، فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرا . وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام ، وخلف الصلوات ، وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه ، تلك الأيام جميعا . وكانت ميمونة تكبر يوم النحر . وكان النساء يكبرن خلف أبان بن عثمان وعمر بن عبد العزيز ، ليالي التشريق مع الرجال في المسجد ) صحيح البخاري – كتاب العيدين – باب 12 .
* قال ابن حجر : ( أبان بن عثمان بن عفان الأموي : أبو سعيد وقيل أبو عبد الله مدني ثقة من الثالثة مات سنة خمس ومائة )تقريب التهذيب : ص 56 - ترجمة رقم " 141 " – حرف الألف .
--------------------------------------
- الزوجة الخامسة -
= فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس المخزومية =
* أمهـا :- أمّ فاطمة هي أسماء بنت أبي جهل بن هشام بن المغيرة .
* أبوهـا :- هو الوليد بن عبد شمس بن المغيرة ، كان من أشراف قريش . أسلم يوم الفتح واستشهد باليمامة .
* إسلامها :- أسلمت يوم الفتح ، وبايعت الرسول صلى الله عليه وسلم .
وكانت فاطمة بنت الوليد متزوجة من الحارث بن هشام بن المغيرة وولدت له عبد الرحمن بن الحارث وأم حكيم .
* أولاد عثمان من فاطمة بنت الوليد *
1- سعيد بن عثمان :- ولي خراسان لمعاوية ، وشارك في غزوات ما وراء النهر بخراسان . وكان ثقة قليل الحديث .
* قال ابن سعد :- ( سعيد بن عثمان بن عفان … وأمه فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس بن المغيرة … ) الطبقات الكبرى : 5 / 116 – ترجمة رقم " 691 " .
2- الوليد بن عثمان . 3- أم عثمان . وقد تزوجت من عبد الله بن خالد بن أسيد ، والذي تزوج بعدها من أختها أم خالد بنت عثمان(نسب قريش : ص 111 – 112 ) .
-------------------------
- الزوجة السادسة -
= أم البنين بنت عيينة بن حصن الفزارية =
أبوهـا :- هو عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزارى . وكان سيد بني فزارة وفارسهم . أسلم بعد الفتح ، وقيل قبل الفتح ، وشهد الفتح مسلما . وهو من المؤلفة قلوبهم وكان من الأعراب الجفاة . وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعطيه العطاء يتألف بذلك قلبه ، كما في حديث البخاري – كتاب الزكاة – باب ذكر الخوارج وصفاتهم ، " 1064 " .
* مقابلة مثيرة بين عمر بن الخطاب وبين عُيَينة بن حِصنِ *
حديث عبد الله بن عباس ، رضي الله عنهما ، قال : ( قدم عيينة ابن حصن ابن حذيفة بن بدر ، فنزل على بن أخيه الْحُرِّ بن قيس بن حِصْنٍ ، وكان من النفر الذين يدنيهم عمر ، وكان القرّاء أصحاب مجلس عمر ومشاورته ، كهولا كانوا أو شبانا ، فقال عيينة لابن أخيه : يا ابن أخي ، هل لك وجه عند هذا الأمير فتستأذن لي عليه ؟ قال : سأستأذن لك عليه . قال ابن عباس : فأستأذن لِعُيَيْنَةَ ، فلما دخل قال : يا ابن الخطاب والله ما تعطينا الْجَزلَ ، وما تحكم بيننا بالعدل ؟ فغضب عمر حتى هم بأن يقع به ، فقال الْحُرُّ : يا أمير المؤمنين ، إن الله تعالى قال لنبيه ( خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ ) . [ الأعراف : 199 ] . وإن هذا من الجاهلين . فوالله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه ، وكان وقافا عند كتاب الله ) صحيح البخاري – كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة – باب الإقتداء بسنن رسول الله ، " 7286 " .
* أولاد عثمان من أم البنين *
ولدت له عبد الملك . وقد مات وهو غلام .
* قال ابن الجوزي : ( … عثمان … ذكر أولاده … وعبد الملك أمه أم البنين بنت عيينة بن حصن … ) . صفة الصفوة : 1 / 295 .
-----------------------------------------------------
- الزوجة السابعة -
= رملة بنت شيبة بن ربيعة رضي الله عنها =
أسلمت رملة بنت شيبة ، رضي الله عنها ، وهاجرت الى المدينة المنورة . ولما أسلمت عيّرتها ابنة عمها هند بنت عتبة بن ربيعة بدخولها الإسلام ، رغم أن المسلمين قتلوا أباها شيبة بن ربيعة في معركة بدر . وقد تزوجها عثمان رضي الله عنه في المدينة المنورة .
* قال ابن حبان :- ( أبو الزناد اسمه عبد الله بن ذكوان من أهل المدينة كنيته أبو عبد الرحمن مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة زوجة عثمان بن عفان… )الثقات : ص 6 – الجزء السابع .
أبوهــا :- شيبة بن ربيعة ، قتل كافرا في معركة بدر . وكان شيبة بن ربيعة من رؤوس الكفر وشديد العداء للإسلام ، فدعا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم كما فيحديث البخاري – كتاب المغازي – باب دعاء النبي على كفار قريش ، " 3960 " .وأخرجه مسلم .
* أولاد عثمان بن عفان من رملة بنت شيبة بن ربيعة *
أنجبت رملة لعثمان رضي الله عنهما ثلاث فتيات هن :-
1-عائشة . 2- أمأبان .3-أمعمرو .ولمتنجبلهذكوراً .
* قال ابن سعد :- ( رملة بنت شيبة بن ربيعة ... تزوج رملة عثمان بن عفان فولدت له عائشة وأم أبان وأم عمرو بنات عثمان ... )الطبقات الكبرى : 8 / 190 – ترجمة رقم " 4171 " .
* قال ابن الجوزي :- ( … وعائشة وأم أبان وأم عمرو أمهن رملة بنت شيبة ابن ربيعة … ) صفة الصفوة : 1 / 295 .
1- عائشة بنت عثمان :
تزوجت عائشة بنت عثمان من عثمان بن الحارث وولدت له ، وبعده تزوجت من عبد الله بن الزبير ، رضي الله عنه ، الذي طلقها لاحقا .
2- أم أبان الكبرى :
وفي صحيح مسلم جاء ذكر أم أبان كما يلي :-
( عَنْ عبد الله بن أبي مُليكة قال : كنت جالسا الى جنب ابن عمر ، ونحن ننتظر جنازة أم أبان بنت عثمان ، وعنده عمرو بن عثمان ، فجاء ابنعباس … ) كتاب الجنائز – باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه ، " 928 " .
3- أم عمــرو .
- الزوجة الثامنة -
= نائلة بنت الفرافصة الكلبية =
هي نائلة بنت الفرافصة بن الحارث الكلبي ، أحد أشهر بطون العرب في الفصاحة والبلاغةوالتي لم تكن تقتصر على رجالهم وانما شملت نسائهم أيضا .وكانت نائلة ذات جمال ومن أهل الفصاحة والبلاغة . وقد تزوجها عثمان رضي الله عنه وهو خليفة ، وامتازت بالوفاء والإخلاص إليه. وكان أبوها على النصرانية . وتوفيت رحمها الله في المدينة المنورة ودفنت بالبقيع. وقد ذكرها ابن حبان في ثقات التابعين .
* قال ابن حبان :- ( فلما دخلت السنة الثامنة والعشرون تزوج عثمان نائلة بنت الفرافصة وكانت على دين النصرانية ، فلما دخلت عليه قال لها عثمان : إني شيخ كبير كما ترين . قالت : أنا من نساء أحب الأزواج إليهن الكهول . قال : تقومين إلى أو آتيك؟ قالت : ما جئت من سماوة كلب إليك إلا وأنا أريد القيام إليك ) الثقات : 2 / 248 .
* قال الحافظ الذهبي :- ( سنة ثمان وعشرين … وفيها تزوج عثمان نائلة بنت الفرافصة ، فأسلمت قبل أن يدخل بها ) تاريخ الإسلام : 3 / 323 + 324 – مجلد عهد الخلفاء الراشدين .
- رقية بنت رسول الله رضي الله عنها -
ولدت رقية ، رضي الله عنها ، في مكة المكرمة قبل البعثة النبوية بنحو سبعة أعوام ، وتكنى أمّ عبد الله ، وأمها هي خديجة بنت خويلد رضي الله عنها . وقد تزوجها في الجاهلية عتبة بن أبي لهب في الجاهلية قبل الإسلام ، وهو ابن عم الرسول ، وبعد البعثة ونزول قوله تعالى : [ تبت يدا أبي لهب وتبّ ] ، طلقها عتبة ، ولم يكن قد دخل بها بعد ، فزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم من عثمان في مكة . وقد أسلمت رقية ، رضي الله عنها ، حين أسلمت أمها خديجة . وبعد زواجها من عثمان لم تطل إقامتها في مكة ، بل سرعان ما هاجرا معا إلى أرض الحبشة ، وبقيا في ضيافة النجاشي عدة سنوات . وفي السنة العاشرة من البعثة عاد بعض المهاجرين من الحبشة إلى مكة وفيهم عثمان ورقية ، ثم هاجرا إلى المدينة بعيد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم .
( عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : إنما تغيب عثمان عن بدر ، فإنه كانت تحته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت مريضة ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : إنَّ لك أجر رجل ممن شهد بدرا وسهمه )صحيح البخاري – كتاب فرض الخمس – باب إذا بعث الإمام رسولا في حاجة ، " 3130 ".
* أولاد عثمان من رقية :
ولدت رقية لعثمان في الحبشة ابنه عبد الله الأكبر الذي مات صغيرا ، حيثكان عمره عدة سنوات فقط ، فقد نقره ديك في وجهه ، فتورم وجهه ومات . ولم تلد غيره .
- قال السهيلي : ( ولدت رقية لعثمان ابنه عبد الله ، وبه كان يكنى ، ومات عبد الله وهو ابن ست سنين ، وكان سبب موته أنّ ديكا نقره في عينه ، فتورم وجهه فمرض فمات ... )الروض الآنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام : باب الهجرة الى أرض الحبشة – ص 90 .
------------------------------------
- الزوجة الثانية -
= أم كلثوم بنت رسول الله رضي الله عنها =
تزوجها عتيبة بن أبي لهب في الجاهلية ، وبعد البعثة ونزول قوله تعالى : ( تبت يدا أبي لهب وتب ) ، طلقها عتيبة ، ولم يكن قد دخل بها بعد . وبعد وفاة أختها رقية عند عثمان رضي الله عنه ، زوجها الرسول صلى الله عليه وسلم ، لعثمان ، وهي أصغر من رقية ، وتم الزواج سنة ثلاث من الهجرة ، ولم تلد له .
* أم كلثوم رضي الله عنها تلبس الحرير :
( عن الزُّهْرِيِّ قال : أخبرني أنس بن مالك : أنه رأى على أُمِّ كُلْثُوم عليها السلام ، بنت رسول الله ، بُرْدَ حرير سيراء ) صحيح البخاري – كتاب اللباس – باب الحرير للنساء ، " 5842 " .
--------------------------------
- الزوجة الثالثة -
= فاختة بنت غزوان =
وهي أخت الصحابي الجليل عتبة بن غزوان رضي الله عنهم جميعا .
* قال الطبري عن عثمان رضي الله عنه :- ( ذكر أولاده وأزواجه . رقية وأمّ كلثوم ابنتا رسول الله ... وفاختة ابنة غزوان ... ولدت له ابنا فسماه عبد الله ، وهو عبد الله الأصغر ، هلك ) ([1]) تاريخ الطبري : 4 / 420
* أولاد عثمان من فاختة بنت غزوان :
ولدت له ولدا واحدا هو عبد الله الأصغر .
* قال ابن الجوزي :- ( عبد الله الأصغر أمه فاختة بنت غزوان ) صفوة الصفوة : 1/ 295 .
----------------------------
- الزوجة الرابعة -
= أم عمرو بنت جندب الدَّوُسِيّة =
* أبوها : هو الصحابي جندب بن عمرو بن حممة الدوسي رضي الله عنه ، قتل في معركة أجنادين .
* أولاد عثمان رضي الله عنهمن أم عمرو *
ولدت له عَمْرًا وخالدًا وأباًنا وعمر ومريم .
* قال ابن الجوزي : ( … عثمان … ذكر أولاده … وعمرو وخالد وأبان وعمر ومريم أمهم أم عمرو بنت جندب من الأزد … ) صفة الصفوة : 1 / 295 . وكذلك راجع إن شئت كتاب ( نسب قريش ) لأبي عبد الله المصعب الزبيري ، ص 104 .
1- عمرو بن عثمان :- ولد في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وهو أكبر إخوته سنا ، وكان ثقة ، تزوج العديد من النساء ، وله منهن أولاد ، وتوفي بمنى . ويعد من الأثرياء .
2- أبان بن عثمان :- كنيته أبو سعيد ، وقد كان من فقهاء التابعين وعلمائهم روى عن أبيه عثمان العديد من الأحاديث ، وكان ثقة عالما بالفقه والسيرة والقضاء . تزوج العديد من الزوجات . تولى إمارة المدينة المنورة في عهد عبد الملك بن مروان لعدة سنوات ، حيث أحبه أهلها ، وقد مات في المدينة سنة 105 هجري في عهد يزيد بن عبد الملك .
* قال ابن حبان : ( أبان بن عثمان بن عفان ، كان من أعلم الناس بالقضاء ، أبو سعيد ... ) مشاهير علماء الأمصار : ص 49 – رقم " 454 " .
النساء يكبرن في العيد خلف أبان بن عثمان
باعتباره أميرا للحج .
( باب التكبير أيام منى وإذا غدا إلى عرفة ، وكان عمر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى ، فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرا . وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام ، وخلف الصلوات ، وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه ، تلك الأيام جميعا . وكانت ميمونة تكبر يوم النحر . وكان النساء يكبرن خلف أبان بن عثمان وعمر بن عبد العزيز ، ليالي التشريق مع الرجال في المسجد ) صحيح البخاري – كتاب العيدين – باب 12 .
* قال ابن حجر : ( أبان بن عثمان بن عفان الأموي : أبو سعيد وقيل أبو عبد الله مدني ثقة من الثالثة مات سنة خمس ومائة )تقريب التهذيب : ص 56 - ترجمة رقم " 141 " – حرف الألف .
--------------------------------------
- الزوجة الخامسة -
= فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس المخزومية =
* أمهـا :- أمّ فاطمة هي أسماء بنت أبي جهل بن هشام بن المغيرة .
* أبوهـا :- هو الوليد بن عبد شمس بن المغيرة ، كان من أشراف قريش . أسلم يوم الفتح واستشهد باليمامة .
* إسلامها :- أسلمت يوم الفتح ، وبايعت الرسول صلى الله عليه وسلم .
وكانت فاطمة بنت الوليد متزوجة من الحارث بن هشام بن المغيرة وولدت له عبد الرحمن بن الحارث وأم حكيم .
* أولاد عثمان من فاطمة بنت الوليد *
1- سعيد بن عثمان :- ولي خراسان لمعاوية ، وشارك في غزوات ما وراء النهر بخراسان . وكان ثقة قليل الحديث .
* قال ابن سعد :- ( سعيد بن عثمان بن عفان … وأمه فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس بن المغيرة … ) الطبقات الكبرى : 5 / 116 – ترجمة رقم " 691 " .
2- الوليد بن عثمان . 3- أم عثمان . وقد تزوجت من عبد الله بن خالد بن أسيد ، والذي تزوج بعدها من أختها أم خالد بنت عثمان(نسب قريش : ص 111 – 112 ) .
-------------------------
- الزوجة السادسة -
= أم البنين بنت عيينة بن حصن الفزارية =
أبوهـا :- هو عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزارى . وكان سيد بني فزارة وفارسهم . أسلم بعد الفتح ، وقيل قبل الفتح ، وشهد الفتح مسلما . وهو من المؤلفة قلوبهم وكان من الأعراب الجفاة . وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعطيه العطاء يتألف بذلك قلبه ، كما في حديث البخاري – كتاب الزكاة – باب ذكر الخوارج وصفاتهم ، " 1064 " .
* مقابلة مثيرة بين عمر بن الخطاب وبين عُيَينة بن حِصنِ *
حديث عبد الله بن عباس ، رضي الله عنهما ، قال : ( قدم عيينة ابن حصن ابن حذيفة بن بدر ، فنزل على بن أخيه الْحُرِّ بن قيس بن حِصْنٍ ، وكان من النفر الذين يدنيهم عمر ، وكان القرّاء أصحاب مجلس عمر ومشاورته ، كهولا كانوا أو شبانا ، فقال عيينة لابن أخيه : يا ابن أخي ، هل لك وجه عند هذا الأمير فتستأذن لي عليه ؟ قال : سأستأذن لك عليه . قال ابن عباس : فأستأذن لِعُيَيْنَةَ ، فلما دخل قال : يا ابن الخطاب والله ما تعطينا الْجَزلَ ، وما تحكم بيننا بالعدل ؟ فغضب عمر حتى هم بأن يقع به ، فقال الْحُرُّ : يا أمير المؤمنين ، إن الله تعالى قال لنبيه ( خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ ) . [ الأعراف : 199 ] . وإن هذا من الجاهلين . فوالله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه ، وكان وقافا عند كتاب الله ) صحيح البخاري – كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة – باب الإقتداء بسنن رسول الله ، " 7286 " .
* أولاد عثمان من أم البنين *
ولدت له عبد الملك . وقد مات وهو غلام .
* قال ابن الجوزي : ( … عثمان … ذكر أولاده … وعبد الملك أمه أم البنين بنت عيينة بن حصن … ) . صفة الصفوة : 1 / 295 .
-----------------------------------------------------
- الزوجة السابعة -
= رملة بنت شيبة بن ربيعة رضي الله عنها =
أسلمت رملة بنت شيبة ، رضي الله عنها ، وهاجرت الى المدينة المنورة . ولما أسلمت عيّرتها ابنة عمها هند بنت عتبة بن ربيعة بدخولها الإسلام ، رغم أن المسلمين قتلوا أباها شيبة بن ربيعة في معركة بدر . وقد تزوجها عثمان رضي الله عنه في المدينة المنورة .
* قال ابن حبان :- ( أبو الزناد اسمه عبد الله بن ذكوان من أهل المدينة كنيته أبو عبد الرحمن مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة زوجة عثمان بن عفان… )الثقات : ص 6 – الجزء السابع .
أبوهــا :- شيبة بن ربيعة ، قتل كافرا في معركة بدر . وكان شيبة بن ربيعة من رؤوس الكفر وشديد العداء للإسلام ، فدعا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم كما فيحديث البخاري – كتاب المغازي – باب دعاء النبي على كفار قريش ، " 3960 " .وأخرجه مسلم .
* أولاد عثمان بن عفان من رملة بنت شيبة بن ربيعة *
أنجبت رملة لعثمان رضي الله عنهما ثلاث فتيات هن :-
1-عائشة . 2- أمأبان .3-أمعمرو .ولمتنجبلهذكوراً .
* قال ابن سعد :- ( رملة بنت شيبة بن ربيعة ... تزوج رملة عثمان بن عفان فولدت له عائشة وأم أبان وأم عمرو بنات عثمان ... )الطبقات الكبرى : 8 / 190 – ترجمة رقم " 4171 " .
* قال ابن الجوزي :- ( … وعائشة وأم أبان وأم عمرو أمهن رملة بنت شيبة ابن ربيعة … ) صفة الصفوة : 1 / 295 .
1- عائشة بنت عثمان :
تزوجت عائشة بنت عثمان من عثمان بن الحارث وولدت له ، وبعده تزوجت من عبد الله بن الزبير ، رضي الله عنه ، الذي طلقها لاحقا .
2- أم أبان الكبرى :
وفي صحيح مسلم جاء ذكر أم أبان كما يلي :-
( عَنْ عبد الله بن أبي مُليكة قال : كنت جالسا الى جنب ابن عمر ، ونحن ننتظر جنازة أم أبان بنت عثمان ، وعنده عمرو بن عثمان ، فجاء ابنعباس … ) كتاب الجنائز – باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه ، " 928 " .
3- أم عمــرو .
- الزوجة الثامنة -
= نائلة بنت الفرافصة الكلبية =
هي نائلة بنت الفرافصة بن الحارث الكلبي ، أحد أشهر بطون العرب في الفصاحة والبلاغةوالتي لم تكن تقتصر على رجالهم وانما شملت نسائهم أيضا .وكانت نائلة ذات جمال ومن أهل الفصاحة والبلاغة . وقد تزوجها عثمان رضي الله عنه وهو خليفة ، وامتازت بالوفاء والإخلاص إليه. وكان أبوها على النصرانية . وتوفيت رحمها الله في المدينة المنورة ودفنت بالبقيع. وقد ذكرها ابن حبان في ثقات التابعين .
* قال ابن حبان :- ( فلما دخلت السنة الثامنة والعشرون تزوج عثمان نائلة بنت الفرافصة وكانت على دين النصرانية ، فلما دخلت عليه قال لها عثمان : إني شيخ كبير كما ترين . قالت : أنا من نساء أحب الأزواج إليهن الكهول . قال : تقومين إلى أو آتيك؟ قالت : ما جئت من سماوة كلب إليك إلا وأنا أريد القيام إليك ) الثقات : 2 / 248 .
* قال الحافظ الذهبي :- ( سنة ثمان وعشرين … وفيها تزوج عثمان نائلة بنت الفرافصة ، فأسلمت قبل أن يدخل بها ) تاريخ الإسلام : 3 / 323 + 324 – مجلد عهد الخلفاء الراشدين .